هذا النوع يكون نابع من الشخص نفسه لأنه يعتمد في الأساس على درجة التقييم التي يمنحها هذا الإنسان لذاته عندما يتصرف في مواقف معينة، أو المقارنة بينه وبين الأشخاص المحيطين به وكيف يقوموا بالتصرف في المواقف المشابهة.

كلما تعمقت في فهم ذاتك، كلما أصبحت أكثر قدرة على تحديد مسارك في الحياة. الوعي الذاتي يساعدك على إدراك نقاط قوتك واستغلالها لصالحك، ومعرفة نقاط ضعفك والعمل على تحسينها.

رغم أن هناك فوائد لهذا النوع من الإدراك، فإن أولئك الذين يفرطون فيه قد يقضون الكثير من الوقت في القلق بشأن ما يعتقده الآخرون عنهم.

الوعي الذاتي يساعد في تحديد نقاط القوة والضعف. من خلال فهم ما الذي يحفزك وما الذي يجعلك تشعر بالقلق أو الخوف، يمكنك العمل على تحسين نفسك.

على سبيل المثال، إذا كنت تعمل في فريق وتشعر بأن التواصل مع الأعضاء ليس سلسًا كما يجب، قد يساعدك سؤال زميل عن رأيه في طريقة تفاعلك معه.

يوفر التطبيق جلسات تأمل يومية، قصيرة ومدعمة علميًا، مما يساعد في الوصول إلى النتائج المرجوة بشكل سريع.

نحن نعيش في هذه الحياة غريبين وبعيدين عن ذاتنا، والتي تعدُّ أهمَّ مُحرِّكٍ لنا في الكون؛ لذا نكرِّس وقتنا للآخرين وللاهتمام بهم وبشؤونهم، وننسى إعطاء الوقت لأهمِّ وأخطر موردٍ لنا على وجه الأرض؛ هذا ما يبرز أهمية الوعي الذاتي.

تطوير الوعي الذاتي قد يكون تحدي وخاصة الوعي الذاتي إذا كنت تواجه صعوبة في مواجهة نفسك بصدق.

من الصعب تلخيص إيجابيات امتلاك وعي عالٍ بالذات، فهي لا تعدّ ولا تحصى. لكن نذكر منها الأكثر شيوعًا:

هو القدرة على التوليد المستمرِّ لمعلوماتٍ ذات جودةٍ عاليةٍ عن نفسك؛ فكلَّما بحثتَ عن نفسك أكثر، فهمتَ خفايا القضايا أكثر، وحقَّقت إنجازاتٍ أكثر، وأصبحت حرَّاً أكثر في اتخاذ القرارات السلمية في حياتك.

الوعي الذاتي هو القدرة على فهم والتعرف إلى أفكار المرء ومشاعره وسلوكاته؛ إنَّه مكون أساسي للنمو والتطور الشخصي، فيسمح للأفراد بتحديد نقاط القوة والضعف لديهم وإجراء تغييرات إيجابية في حياتهم، وتتعدد مصادر الوعي نور الامارات الذاتي وقد تختلف من شخص لآخر، وتتضمن بعض المصادر الأكثر شيوعاً للوعي الذاتي الاستبطان وردود الفعل من الآخرين والمحفزات الخارجية.

والإنكار يقود إلى التنصل من المسؤولية عن الأحداث والنفس والآخرين، هكذا تجد الكثيرين يحملون مسؤولية ما يجري لهم في الحياة للظروف، أو العائلة، أو البيئة أو أي شيء آخر، وذلك لأن الشعور بالمسؤولية، يتبعه وضع الخطط واتخاذ الخطوات من أجل إحداث التغيير المطلوب، لذا يميل بعضهم للحل الأسهل بإلقاء اللوم على الآخرين".

إدارة العواطف: بدلاً من أن تكون تحت رحمة مشاعرك فيمكنك السيطرة عليها. فإذا شعرت بالغضب، يمكنك تهدئة نفسك بدلاً من التصرف باندفاع.

إدارة النزاعات: فهم مشاعرك ومشاعر الآخرين يساعدك على التعامل مع النزاعات بحكمة وهدوء.